لماذا .. انامسيحي ، قبطى ، ارثوذكسي ؟!
-----------------------------------------------------
هستمر معاكم فى الموضوعات دى لفترة كده .. اللى يتابع يعمل شير عشان كلمة ربنا توصل لاكبر عدد .. ومحدش يمنع الخير عن اهله ..
الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته أيدينا، من جهة كلمة الحياة ( 1 يو 1 : 1 )
هذا ما قلته سابقاً .. إن معرفة يوحنا كانت معرفة متكاملة فهو يتكلم عن شخصى عاش معه ولمسه فى معجزات رآه يصلب وعهد وهو على الصليب له بأمه ورأه فى القيام بل واراه ما لم تراه عين وما لم تسمع به اذن ما لم يخطر على قلب بشر
ولكن لكى تكون لمست المسيح كما اشرت ينبغى ان تكون لك علاقة مثل يوحنا فكيف ذلك
بالافخارستيا :-
الافخارستيا ( سر الشكر ، العشاء الربانى ، العشاء السرى ، العشاء الالهى ، مائدة الرب ، مائدة المسيح ، المائدة المقدسة ، المائدة السرية ، سر المذبح ، خبز الرب ، خبز الله ، الخبز السماوى ، الخبز الجوهرى ، جسد المسيح ، الجسد الربانى والخلاصى المقدس ، دم المسيح ، الدم الكريم ، سر الشركة ، سر الاتحاد ، كأس الحياة الخلاصية ، الذبيحة المقدسة السرية ) :-
الافخارستيا .. هى كلمة يونانية تعنى شكر .. لذا يسمي بسر الشكر
الاعتراضات على السر المقدس ...
1- إنه ليس سراً اصلى والذكرى التى قصدها الرب فى قوله " هذا اصنعوه لذكرى " هى ذكرى عقلية فقط .. " الحق الحق أقول لكم: إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، فليس لكم حياة فيكم من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق ( يو 6 : 53-55 ) .. وعلى هذا نجد أن رب المجد بدأ كلامه بالحق بل وكررها .. هذا يعني أن هذا الامر حقيقى وليس برمز لشئ .. بل واكد الرب قائلاً ان جسده هو مأكل حق ودمه هو مشرب حق .. وهذا ينفى البدعة " التى تنادى بأن تناول فطير بدلاً من الخبز ولا نتناول عصير الكرمة "الدم" نهائياً ( قد ظهرت تلك البدعة فى بعض الكنائس الكاثوليك ومازال معمولاً بها ) "
2- استحالة تحويل الخبز والدم الى جسد ودم حقيقي ..
يؤمن " بعض البروتستانت إن لم يكونوا كلهم " بأنهم لا يتحولون .. والرد هنا بسيط .. هل البروتستانت لا يؤمنون بإتحاد اللاهوت والناسوت فى التجسد .. إن كانوا يؤمنون فهنا نقول .. إن اللاهوت اتحد بالمادة " الناسوت " .. فكيفى يستحيل حلول الجوهر الالهى المتمثل فى الروح القدس على المادة .. الخبز والخمر .. إن كان الروح حل على المسيح فى شكل حمامة فكيف لا يحل بصلاة الاستدعاء " استدعاء الروح القدس " على المادة التى عينها الرب بنفسه
وكما ذكرنا سابقاً ان الرب اكد بقوله الحق الحق .. وان جسده ودمه هما مأكل حق .. فلا سبيل لهذا الادعاء الا اعتباره تكذيب لقول الرب
3- الرسل لم يمارسوا هذا السر الالهى ولا وجود له فى الكنيسة الاولى
اولاً هذا السر مسلم من الرب وهو ابائى مؤكد فنحن نجد انه حتى الكاثوليك يقيمون السر و الكنائس البيزانطية تقيم السر .. وسائر كنائس المشرق تقيم السر
فآى حجة اعظم من هذة
وكانوا يواظبون على تعليم الرسل، والشركة، وكسر الخبز، والصلوات " اع 2 : 42 "
والملاحظ ان الشركة وكسر الخبز هو سر الافخارستيا وهو ليس مجرد احتفال شكلى " كما يقيمه بعض البروتستانت " بل هو سر الهى مصحوباً معه بالصلاة
نلاحظ ان الكلام على الانفس التى خلصت بسبب مار معلمنا بطرس ونلاحظ إنهم اعتمدوا وقبلوا الروح القدس " اى سر المسحة الالهية الميرون " .. ونلاحظ أن من يواظب على السر " الشركة وكسر الخبز " هم المؤمنون ونلاحظ انه بدأ الاية بتعليم الرسل وهذا ينفى الادعاء بأنه من حق اى شخص ان يقيم السر " ادعاء ينتمى لبعض البروتستانت "
وكلمة يواظب تؤكد على تكرار الفعل واستمراره .. وهذا ينفى الادعاء بإنه حفل بل هو سر ويتكرر وليست الذكرى فيه عقلية .. وفيه الزام من الرب بقوله اصنعوه
4- من حق اى شخص ان يقيم السر
لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكلوا منه ( عب 13 : 10 )
هنا نجد الرسول بولس يحدد ان كهنة اليهود ليس لهم الحق ان يأكلوا من هذا المذبح " مذبح سر الافخارستيا " .. لانهم لا يقتعون بهذة الذبيحة ولانهم غير مؤمنين بها .. ونلاحظ هنا ان معلمنا بولس يعقد المقارنة ويقول ان المسيح هو الذبيحة والكفارة والجميع فى العهد الجديد له الحق ان يتناول منه لينال كفارة " لمغفرة الخطايا " وهذا ما لم يحدث فى العهد القديم " حيث لا يأكل الكاهن من ذبيحة قدمها عن خطاياه " .. ونلاحظ هنا إنه لم يتطرق إلى موضوع من يقدم الذبيحة ولم يقل لكل واحد منا مذبح .. بل بقوله لنا يؤكد على ان هناك من يقوم بالسر .. وتطرقه للذين يخدمون المسكن فهو هنا يؤكد حقيقة
وهى إن كان لآى شخص الحق فى اقامة السر " وليس خدام المسكن " ( الكهنة ) فلما لم يذكرهم .. وكما اشرت فى النقطة السابقة أن سفر الاعمال يؤكد على ان المؤمنون يواظبون على تعليم الرسل والشركة التى هى ايضاً للرسل
يتبع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تسعدنا تعليقاتكم وارائكم.. اذا وجدنا نعمة فى عيونكم فرجاء مشاركة ما نكتبه على مواقع التواصل والرب يبارك عملكم