التقليد فى فكر القديس اثناسيوس الرسولي

بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد أمين

لا يوجد عدة تقاليد مكتوبة او غير مكتوبة للحق الالهى 
فالحق واضح والتقليد واحد يتضمن الكتب المقدسه " الاسفار " المعترف بها فى الكنيسة وهى ايمان الكنيسة الحقيقى الذى تلسمته من مار مرقس الذى تسلمه من رب الصباؤوت  
والذى كان عليهم "اباء الكنيسة" ان يسلموه مرة اخرى .. وهذا هو عمل الاباء 

فيقول فى رسالته لاساقفة افريقيا " إن الايمان السليم والمعطى لنا من المسيح والذى اعلنه الرسل قد سلمه للاجيال التالية الاباء الذين اجتمعوا فى نيقية من كافة انحاء العالم [1] "

وكان يصر دوماً على وضع التقليد وتعليم وايمان الكنيسة الجامعة فى الاعتبار منذ البداية .. هذا الذى اعطاه الرب للرسل .. وحافظ عليه الاباء لمن بعدهم 

فيقول " طبقاً للايمان الرسولى المسلم لنا من الاباء بواسطة (التقليد) فإنى قد سلمت التقليد بدون ابتكار شيئاً خارجاً عنه وما تعلمته قد سجلته وفقاً للكتب المقدسة [2] "

الخلاصة الكتب جزءاً من التقليد حسب المفهوم الابائى السليم 
الكتب تحتل مركزاً هاماً حيث إنها معيار التأكد من سلامة هذا التقليد 
التقليد سلم من الاباء لمن بعدهم وصولاً بنا بدون ابتكار شئ جديد 
التقليد والايمان لا ينفصلان فالكتاب يقول " الايمان المسلم من مخلصنا بواسطة رسله مرة " 

1- Athanasius Ad Afr, 1.
2- Athanasius Ad Afr, 1.28.33

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تسعدنا تعليقاتكم وارائكم.. اذا وجدنا نعمة فى عيونكم فرجاء مشاركة ما نكتبه على مواقع التواصل والرب يبارك عملكم