نظرة عامة وتوضيحية حول الخريستولوجى الشرقى للكنيسة القبطية الارثوذكسية والكنائس الشقيقة لها والاثباتات الكتابية والابائية
1- الاتحاد كان من طبيعتين " لاهوت وناسوت "
2- الناسوت احضر الى الوجود فقط فى الاتحاد مع لاهوت الابن ولم يتعرض " الناسوت " للتغيير او النقصان فى الاتحاد
3- الاتحاد كان هيبوستاسياً " اقنومياً " طبيعياً وليس بروسوبون " كما اعتقد الانطاكيون "
نحن نؤمن ان يسوع ليس مجرد إنسان عاش فى شركة حميمة مع الله الإبن " نذكر ان الدكتور سامح موريس قد قال ما يشبه ذلك "
4- بما أن الاتحاد كان هيبوستاسياً وطبيعياً فإننا نجد أن المسيح هو هيبوستاسيس " واحد " وطبيعة " واحدة " متجسدة لله الكلمة
وكلمة واحد سواء للطبيعة او الهيبوستاسيس لا تعنى واحداً بسيطاً مفرداً ولكنه واحد ( مركب )
وقد خرج لنا القديس كيرلس بعبارة " طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة "
5- إن المسيح وفى آن واحد إله كامل وإنسان كامل وكإنسان كان مثل أى واحد منا مع استثناء وحيد " هو إنه بلا خطية "
ويصر السكندريون انه لا ينبغى الحديث عن المسيح بكونه طبيعتين بعد الاتحاد او أنه كائن فى طبيعتين لان هذا الامر ضمنياً يعني ان الاتحاد كان خارجياً وبالتالى صار المسيح اما اداة او قديس او نبى فقط " الجدير ان رغم المغالطات فى خريستولوجى الانطاك الا إنهم لا يؤمنون كما نسطوريوس بأن المسيح قديس او نبى او شخص صالح ولكن عكس السكندريون فعندهم طبيعتين بعد الاتحاد "
بعض المصطلحات الصعبة
خريستولوجى : احد علوم اللاهوت التى تدرس طبيعة المسيح
هيبوستاسياً : اقنومياً
بروسوبون : يترجمها بمعنى الشخص مثل هيوستاسيس ولكن هى لا تعنى الشخص الكامل وإنما تدل على الناحية الخارجية للكائن التى تميز الواحد عن الاخر
شركة حميمة : مثل قال الدكتور سامح موريس راعى قصر الدوبارة الانجيلية إنه حلول حيث حل اللاهوت المسيح على يسوع الانسان "وهذا يعني عدم اعتراف ضمنياً بالاتحاد بل الفصل بين الخريستولوجى ليس بالفكر كما هى تعاليم القديس كيرلس الكبير
مركب : اى هيبوستاسيس مركب من اللاهوت والناسوت بغير نقصان او انتاج مركب جديد tertium quid بالتحديد كما نقول " بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ولا احالة ولا ظل دوران "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تسعدنا تعليقاتكم وارائكم.. اذا وجدنا نعمة فى عيونكم فرجاء مشاركة ما نكتبه على مواقع التواصل والرب يبارك عملكم