قصة صغيرة لها مغزي


زمان وانا صغير يادوب فى سن اعدادى كنت بحب اكتب قصص وكانت موهبتى بالنسبة لسن اعدادى وللمكان اللى كنت ساكن فيه حاجة " فافى " 
المهم جبت القصة وقريتهم للاخصائية واللى لسه فاكرها " كانت مدرسة مسيحية وكانت بتدينى دين " 
المهم حد من العيال الحلوة مسك الكراسة بتاعة القصص وقطعها انا طبعاً زعلت اوى وعيطت 

مش عشان القصص اللى كنت فاكرها فى مخى وحافظها لكن عشان كنت عايز العالم على كيفى .. عايز الباب الواسع اللى مش موجود 

حقيقى فيه ناس خلقت الباب الواسع فى الزمن ده لكنه فعلياً غير موجود لانه مؤدى للهلاك الابدى الموجود طبعاً 
ولكن عدم وجوده لان لما تشوف نهايته هتتمنى كما لو كان مش موجود ولانك هتدخل استحالة تطلع " ماعندكش مطهر " فدى كمان حاجة صعبة 

المهم زمان كان فيه شوية مسيحين امنوا بالرسل واقاموا ليهم قسوس واساقفة وكده وهكذا وظلوا يدافعوا عن ايمانهم حتى لو كلفهم حياتهم 

لانه لديهم ايمان عيون بالنهاية الفردوسية والتى تؤل للملكوت الابدى 

إلا إن شوية فيهم بعد مرسوم ميلان " التسامح الدينى " عجبه إنه بقا يقدر يفتح الشباك وشوية حب يجيب مروحه وليه مروحه ؟! .. خليها تكييف ؟! 
ويعلى ويوطى ويعيش بقا  .. ونسى إن المسيح ماوعدش براحة فى الحياة بل وعد بالحياة المرتاحة 
اصل راحة الحياة صعبة ( فى العالم سيكون لكم ضيق ) إنما الحياة المرتاحة ( انا قد غلبت العالم .. ما لم تراه عين وما لم تسمع به اذن وما لم يخطر على قلب بشر )

المهم شوية منهم حبوا يمسكوا ريموت التكييف " رئاسة بط**** " كإنكم مش عارفين  ولما ناس قالتلهم استنوا ريموت ايه وتكييف ايه كده غلط قالولهم بره وطلعوا اشاعات عليهم وشوية قعدوا يضطهدوهم 

وبعدين بقا ناس تانية وافقت على الرئاسة اياها عشان وعدوهم بإنهم مرة ياخدوا الريموت ولما بدأت المرات تقل اضيقوا مش كده وبس دول بقا اضافوا حاجات كده للريموت فراحوا سيبنهم .. راحوا حرموهم من التكييف 

شوية جه ناس قالت لاء يا جدعان مش دى الحياة مع المسيح تكييف ايه بس المهم كان يادوب راجل فقير ونادر ندر لربنا ولما ناس مشيت وراه 

قال طب نقعد نتكلم وقعد فى اوضة التكييف حبه قال خلاص نخليها لارئاسة كل واحد يجيب تكييف مروحه يفتح الشباك براحته هو رئيس وصح ومبقاش فقير واتجوز الحمدلله وصاحبه عمل رئيس كمان 

اخوانا الاوائل بتوع الرئاسة اياها والتكييف اياه خرج منهم ناس حبوا يتفلسفوا وده ناتج عن قعادهم الكتير فى التكييف فخلايا مخهم ياحرام اتجمدت وبقا الايمان تفصيل 

وكل واحد يألف طريق ويقولك نحذف ونضيف ودى الصح وكده 
رغم إن الطريق الصح باين من اوله والكل كان فيه 

الخلاصة 
الحياة ليست كما نتمنى 
التكييف وحش والرئاسة وحشة واللارئاسة اوحش 
لا حياة مع المسيح فى راحة والا لما كانت هناك مكافأة فى النهاية 
التكييف وحش والرئاسة وحشة واللارئاسة اوحش 
ارجع للقديم الصح اللى كان المفترض يحصل وتعيشه 
التكييف وحش والرئاسة وحشة واللارئاسة اوحش 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تسعدنا تعليقاتكم وارائكم.. اذا وجدنا نعمة فى عيونكم فرجاء مشاركة ما نكتبه على مواقع التواصل والرب يبارك عملكم