بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد .. أمين
اى شيئ يأتى بصفة عامة "مشتركة " من الجوهر الالهى هو طاقة وليس اقنوم[1][2][3] " وتبنى هذا الاباء ق ديونيسيوس الأريوباغي أسقف أثينا تلميذاً لمار بولس الرسول "و " ق اثناسيوس الرسولى رئيس اساقفة الاسكندرية " و " ق يوحنا فم الذهب رئيس اساقفة القسطنطينية "
+ هل شركة الطبيعة الإلهية تخص اقنوم بعينه ام انها فعل مشترك ؟!
لكى نفهم هذا جيداً نعود للكتاب لنفهم ماذا تعني الشركة
لقد تعددت كلمة شركة فى العهد الجديد فى ايات كثيرة ( على سبيل المثال)
1- شركة الروح القدس (1كو14:13) و (عب4:6)
2- شركاء الميراث (اف6:3) (كو12:1)
3- شركاء دم المسيح وجسد المسيح (1كو16:10)
4- شركة الإبن او المسيح (1كو9:1) (1يو3:1)
5- شركة الآب (1يو3:1)
6- شركاء الطبيعة الإلهية (2بط4:1)
وقد وردت فى اماكن عديدة (شركة السر المكتوم وشركاء نعمتى ... ) ولكننى ركزت على ما يخدم نقطة الحوار هنا
+لا احد من يستطيع ان يقول أن الآب هو الإبن كهيبوستاسيس " أقنوم " ولا الإبن هو الروح القدس بنفس الطريقة
بل اننا نعرف أن الآب غير الإبن غير الروح القدس من جهة أنهم ثلاث اقانيم ومع هذا فهم واحد من جهة الجوهر او الكيان الإلهى الواحد + [4]
وعلى هذا فنحن نتسائل من خلال الآيات هل الشركة مع الروح القدس ام مع الآب ام مع الإبن !! ام هى شركاء الطبيعة الالهية
طبعاً تقول الان .. مع الطبيعة الالهية التى هى واحدة للآب وللإبن وللروح القدس
+ هل يمكنك تأكيد الفكرة مثلاً بأية واحدة ؟!
وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ (1يو3:1)
وللحديث بقية .. كونوا معافين
____________
المراجع
1-St.Dionysius the Areopagite, De dipinis nominibus 11, PG. 3, 953CD.956AB
2- St. Athanasius , Gontra Macedonianos dialogus 1, PG. 28, 1312CD; 1316C
3- St. John Chrysostom, Joannem hom., 30,2, PG. 58, 174
4- هناك تمايز فى العمل ولو ان الامور تتم بشركة الاقانيم معاً لكن لاحظ أن لكل اقنوم عمله فمثلاً يقول ق اثناسيوس
" من الواضح أن الروح (القدس) ليس مخلوقًا، ولكنه يشترك (له دوره) في عملية الخلق لأن الآب يخلق كل الأشياء من خلال الكلمة في الروح (القدس)؛ لأنه حيثما يوجد الكلمة، فهناك الروح أيضًا، والأشياء التي خلقت من خلال الكلمة تأخذ قوتها الحيوية (خارجة) من الروح من الكلمة. لذلك كُتب في المزمور الثاني والثلاثون "بكلمة الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل قواتها " Stanely M. Burgess, The Spirit & the Church: Antiquity, Hendricksons Publishers- P.118
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تسعدنا تعليقاتكم وارائكم.. اذا وجدنا نعمة فى عيونكم فرجاء مشاركة ما نكتبه على مواقع التواصل والرب يبارك عملكم